تم احتجاز حوالي 300 مسافر هندي في مطار فرنسي لليوم الثالث على التوالي بتهمة الاشتباه في حدوث اتجار بالبشر، حيث تم استجواب 15 شخصا من طاقم طائرة كانت في طريقها من الإمارات إلى نيكاراغوا وتم إطلاق سراحهم. توقفت الرحلة في مطار فاتري بفرنسا وتم اعتقال شخصين ومواصلة التحقيق مع المسافرين الآخرين. قامت الشرطة بحجز المسافرين في قاعة المطار وأمضوا ليلتين هناك.
كما أعلنت السفارة الهندية في فرنسا أنهم يعملون على تأمين سلامة المسافرين وأن محققون فرنسيون يعملون على القضية. من جانبها، نفت محامية شركة الطيران “ليجند إيرلاينز” أي دور للشركة في حادثة التهريب ورحبت بإطلاق سراح طاقم الطائرة بعد الاستجواب. كما أشارت إلى أن الشركة تقوم بالتحقق من وثائق هوية الركاب قبل الرحلات.
والجدير بالذكر أن الحكومة الأميركية صنفت نيكاراغوا كإحدى الدول التي لم تلتزم بالحد الأدنى من المعايير في مكافحة الاتجار بالبشر.
