أشدت لجنة التعليم في البرلمان العراقي على ضرورة منع تسرّب الكتب المدرسية إلى الأسواق، وأكدت ضرورة العمل على توزيع الكتب بشكل سريع وفعال. وأشارت إلى أن السياسات التربوية في العراق قد تراجعت بعد عام 2003، وأن اللجنة قد تدخلت لتسريع عملية توزيع الكتب المدرسية. وأكدت أيضًا أهمية التحقق من أسباب تسرّب الكتب إلى الأسواق، وأشارت إلى وجود مدارس متهالكة في ديالى ولكن بنسبة قليلة، ودعت الجهات التنفيذية إلى مراقبة أعمال المدارس.
يأتي هذا التحرك من لجنة التعليم بسبب القلق الذي يشعر به المسؤولون تجاه وجود تسرّب للكتب المدرسية في الأسواق. فبحسب اللجنة، فإنه بعد عام 2003 وبعد التغييرات السياسية في العراق، شهدت السياسات التربوية انحدارًا. ومن هنا جاء تدخل اللجنة في تسريع وتنظيم عملية توزيع الكتب المدرسية للحفاظ على جودتها ولكي لا تتأثر التعليمية في البلاد.
وأكد العضو في اللجنة، سالم العنبكي، على أهمية الوقوف على أسباب هذا التسرّب ومحاسبة المسؤولين عنه. وأشار أيضًا إلى وجود مشاكل في بعض المدارس في ديالى التي تعاني من ضيق في الموازنة وعدم كفاية الدعم لها، مما يؤدي إلى انعكاس سلبي على جودة التعليم. وعلى هذا الأساس، يتطلب تحسين الوضع التعليمي في العراق تعاون وتعاضد بين الجهات المعنية وتعزيز الرقابة والمتابعة من قبل السلطة التنفيذية لضمان تقديم تعليم جيد ومناسب للطلاب.