أفادت التلفزيون الرسمي السوري بأن هجومًا بواسطة طائرات مسيرة وقع على كلية عسكرية في محافظة حمص أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وزارة الدفاع السورية أدانت الهجوم ووصفته بأنه “إجرامي”، مؤكدة أنها سترد بكل قوة على المسؤولين.
لم يتم الكشف عن هوية الضحايا العسكريين الذين قتلوا في الهجوم. تشير المعلومات المحلية إلى أن سيارات الإسعاف نقلت المصابين من الكلية الحربية في حمص إلى المستشفى العسكري. لم تذكر مصادر الأخبار الروسية سبب الهجوم أو الجهة التي تقف وراءه.
يعتبر هذا الهجوم الأخير تصعيدًا في العنف المستمر في سوريا. كانت هناك عدة هجمات مماثلة في الأشهر الأخيرة، وقد تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا العسكريين والمدنيين. تشهد سوريا صراعًا دامًا منذ عام 2011، عندما اندلعت الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد. منذ ذلك الحين، تطور الصراع إلى حرب أهلية تشمل عدة أطراف مسلحة.
تأكدت الحكومة السورية من أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد الجماعات الإرهابية المسؤولة عن الهجوم، وستطالب بتقديمها للعدالة. يعتبر الهجوم عملًا إجراميًا لا يمكن تبريره ولا يجب أن يُسمح له بالانتصار. الأطراف الدولية مطالبة بدعم سوريا في مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار إلى البلاد. يجب أن تستمر الجهود الدولية المشتركة في القضاء على الإرهاب وحماية المدنيين في سوريا.