أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين مصريين اقترحوا على إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى إعلان هدنة إنسانية. وتفيد التقارير أن الصفقة تتضمن إطلاق 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي لدى حركة “حماس” في قطاع غزة. وقد استندت الصحيفة إلى تقرير من صحيفة “الأخبار” اللبنانية المقربة من حزب الله، موضحة أن مبدأ إطلاق سراح رهينة إسرائيلية واحدة مقابل 10 أسرى فلسطينيين لا يزال قائماً. وذكرت المصادر أن إسرائيل تريد رؤية مطالب حماس فيما يتعلق باسماء الأسرى الذين تريد الحركة إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة قبل الموافقة على هذه الخطوة.
من الجدير بالذكر أن هذه الصفقة تأتي في محاولة لإحلال السلام وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، وذلك من خلال تقديم منح متبادلة بين الطرفين. وستكون الهدنة الانسانية أيضاً حجر الزاوية في تلك الصفقة، إذ ستساعد على تهدئة الوضع الراهن ومنح الفرصة للجانبين لإجراء مفاوضات بناءة وإيجاد حلول دائمة للصراع. ويعكس هذا الاقتراح الجهود المبذولة من الجانبين لتخفيف التوتر والبحث عن طرق لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
عليه، تعتبر هذه الصفقة المقترحة إشارة إيجابية نحو إيجاد حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتأتي كمحاولة لتحقيق التوازن والتعاون بين الجانبين. ومن المهم أيضًا أن يتم التركيز على الجوانب الإنسانية لهذه الصفقة، وضمان أن تكون في صالح جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأسرى وعائلاتهم.