وفقًا لما ذكره مصدر محلي في بغداد، فقد انتحر شاب يبلغ من العمر ١٧ سنة عن طريق رمي نفسه من نافذة البلكونة في منطقة بسماية. وقد أفاد ذوي الشاب بأنه كان يعاني من اضطرابات نفسية وكان قد حاول الانتحار سابقًا. وفي حادث منفصل، أطلق شخص يعمل بوزارة الداخلية النار على منزله باستخدام سلاح نوع جيسي، وذلك لتقديم شكوى ضد شقيقه ورفع دعوى قضائية بسبب الخلافات بينهما. تم القبض على الجاني من قبل القوات الأمنية.
وفي حادث آخر، تعرض منزل موظفة في وزارة العلوم التكنولوجيا في منطقة المهدية الثانية بالعاصمة بغداد لهجوم حيث تم إلقاء قنبلة صغيرة الحجم تحتوي على مادة النفط الأبيض. ولم يصب أحد في هذا الحادث. وتقدمت الموظفة بشكوى ضد ابن شقيقها بسبب أسباب لم يتم الكشف عنها.
يشهد العراق انتشار حالات الانتحار والعنف والجريمة بشكل متزايد في السنوات الأخيرة. تعاني العديد من الأسر من الضغوط النفسية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة للظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، مما يؤثر على صحة الفرد ويزيد من خطر العنف والانتحار. يجب أن تتخذ الحكومة العراقية إجراءات فعالة لتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للمواطنين وتوفير فرص اقتصادية للشباب والعائلات المتضررة بهدف الحد من هذه الحوادث الأليمة.