ناشد العشرات من أولياء أمور الطلاب المصابين بأمراض مزمنة وزير التربية في العراق بإعادة نظام الانتساب أو إيجاد صيغة تعالج عدم قدرتهم على الدوام بشكل اعتيادي في المدارس. وأشار ذوو الطلاب المرضى إلى أن أبنائهم مصابون بأمراض خطيرة مثل القلب المفتوح وزراعة الأعضاء والسرطان، وأنهم يحتاجون لتعاطي العديد من الأدوية غير التقليدية التي تستوجب دراسة المنزلية. وأكدوا أن حياة أطفالهم في خطر بسبب ضعف مناعتهم والخطر المحتمل للتعرض لعدوى، وأن إدارات المدارس ومديريات التربية لا تتمتع بالصلاحيات الكافية للتعامل مع حالاتهم. وأختتموا بتوجيه المناشدة إلى وزارة التربية لاتخاذ إجراء عاجل لتحسين وضعهم الدراسي.
تُعد الحالة الدراسية للأطفال المصابين بأمراض مزمنة في العراق محيرة لأولياء الأمور الذين يقترحون إعادة نظام الانتساب أو إيجاد صيغة تعالج قضيتهم. يعتبر هؤلاء الأطفال أمراضهم خطيرة وبعضهم خضعت لعمليات جراحية معقدة، وبالتالي، فإنهم غير قادرين على المشاركة في الدروس الرسمية في المدارس ويحتاجون إلى تعاطي أدوية غير تقليدية. وتشكل منازلهم بيئة آمنة أكثر بالنسبة لهم مما يسمح لهم بالاحتفاظ بصحتهم وحياتهم. ويرجح أن الترتيبات الحالية في المدارس ووزارة التربية غير كافية لمعالجة حالات الطلاب المرضى.
أصبحت حياة الأطفال المرضى في العراق مهددة بسبب إلغاء نظام الانتساب والتحول إلى المدارس الرسمية بعد فترة من الدروس الافتراضية. تشدد عائلات هؤلاء الأطفال على أن حالتهم الصحية تستدعي العناية والتفرغ، وأنهم يعانون من ضعف في المناعة ومخاطر التعرض للعدوى. ونظرًا لعدم وجود صلاحيات كافية لإدارات المدارس ومديريات التربية في التعامل مع متطلبات الطلاب المرضى، فإن أولياء الأمور يعانون من قلق حول مستقبل أطفالهم الدراسي. وعليه، تناشد هذه العائلات وزارة التربية باتخاذ إجراءات فورية لهذه الحالات الخاصة التي تحتاج إلى ترتيبات دراسية مرنة تناسب حالتهم الصحية.