تشير دراسة جديدة إلى أن دموع النساء قد تحتوي على مادة تخفف من العدوانية، حيث أظهرت الدراسة أن استنشاق دموع النساء يمكن أن يقلل من العدوانية لدى الذكور بنسبة تزيد عن 40%. وتشير الدراسة أيضًا إلى أن الدموع تحفز تغييرات في الدماغ، مما يعزز الفكرة أن الدموع قد تكون وسيلة للدفاع عن النفس. وقد يكون لها تأثير مماثل على جميع البشر.
وقد أظهرت الدراسة أيضًا أن استنشاق دموع النساء يقلل من هرمون التستوستيرون لدى الذكور، مما يشير إلى تأثيرها على السلوك. وفي الواقع، أظهرت النتائج أن الرجال الذين استنشقوا دموع النساء كانوا أقل عدوانية بنسبة 43.7% مقارنة بتلك الذين استنشقوا محلولًا ملحيًا. ويعتقد الباحثون أن تركيبة الدموع ربما تطورت لحماية الأطفال الضعيفة، وهم يأملون في التعرف على العنصر النشط في الدموع واستخدامه للحد من الميول العدوانية.
وقد أشارت الدراسات السابقة أيضًا إلى دور محتمل للدموع في تقليل العدوانية والتغلب على المواقف العدائية. ويتوقع الباحثون أن تكون الدموع وسيلة فعالة لتخفيف العدوانية وتعزيز التفاعلات الاجتماعية.