أظهرت دراسة علمية حديثة أن أوروبا قد تشهد نوبات متزامنة من الحرارة الشديدة والجفاف في وقت مبكر وبشكل متكرر أبكر من المتوقع. وتشير التغيرات المناخية إلى أنها ستزيد من حدوث الظواهر الجوية والمناخية الشاذة، مثل الجفاف والحرارة، مما قد يسبب أضرارا اجتماعية واقتصادية كبيرة. وقام العلماء باستخدام مؤشرات مختلفة لتحديد مواعيد وتكرار ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في أوروبا في نهاية القرن الحالي، وقد اكتشفوا ازدياد الفرصة لحدوث هذه الظواهر بشكل كبير.
الباحثون اكتشفوا أيضا أن احتمالية تكرار أحداث الإجهاد الحراري والجفاف ستزداد بشكل كبير في أوروبا بحلول منتصف القرن، مما يجعلها ضرورة اتخاذ إجراءات وتحضيرات لمواجهة هذه الأحداث المدمرة. وفقا للدراسة، سيساهم ارتفاع درجات حرارة سطح الماء في شمال المحيط الأطلسي في نشوء الظروف الجافة والحارة في أوروبا، مما يعزز فرصة تجاوز حدود درجات الحرارة المتوقعة في نهاية القرن وبعد ذلك.
بالاضافة الى ذلك ، تقلل النماذج المناخية الحديثة من أهمية تزايد كمية الأمطار الشديدة في سياق الاحتباس الحراري. وهذا يعني أن الأمطار الغزيرة تشكل تهديدا للكوكب. يجب اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة الظروف المناخية المتقلبة والتأثيرات السلبية المحتملة.