قادت منظمة الصحة العالمية مهمة إلى مستشفى الشفاء في غزة، الذي تعرض لغارات إسرائيلية، وأصبح مهددا بالتدمير. وأعلنت المنظمة عن وضع خطط لإخلاء المستشفى وإجلاء المرضى والموظفين وعائلاتهم. وأكدت أن هناك 291 مريضا و25 موظفا ما زالوا في المستشفى، وذلك على الرغم من تحويله إلى ثكنة عسكرية وجمع الجثامين ونقلها إلى جهة مجهولة.
وأصدر المكتب الإعلامي في غزة تحذيرا من وقوع كارثة صحية في المستشفى، مطالبا بفتح معبر رفح لتدفق المساعدات والمواد الطبية. وطالب الإعلام بذلك نظرا لانقطاع الاتصالات والتداعيات الخطيرة على قطاع غزة. وأكدت المنظمة أنها تعمل بالتعاون مع شركائها للتصدي لهذا الموقف الطارئ وحماية الحياة البشرية.
في ظل الظروف القاسية والصعبة التي تعيشها غزة والتي تتضاعف بسبب الهجمات الإسرائيلية، فإن الوضع في المستشفى يشكل تهديدا جسيما على حياة المرضى والموظفين. ولذلك، فإن الحاجة للإجلاء الفوري وتقديم المساعدات الملحة للمرضى والمصابين أمر حيوي للتصدي لهذه الكارثة الإنسانية.