انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض بمشاركة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد. وتم عقد هذه القمة استجابة للظروف الاستثنائية في قطاع غزة، وتمت الموافقة على تغيير تسمية القمة إلى “قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية”. القمة تعتبر فرصة لمناقشة الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة والمنطقة بشكل عام، والتباحث حول الحلول السلمية والدعم للشعب الفلسطيني.
يأتي عقد القمة تحت إشراف المملكة العربية السعودية وبتنسيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وهي تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ودعم قضية الشعب الفلسطيني، وتعزيز التضامن العربي-الإسلامي في مواجهة التحديات والأزمات. ومن المتوقع أن تكون القمة مناسبة لتبادل وجهات النظر وتعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية فيما يخص القضايا الهامة التي تشمل العراق وسوريا ولبنان وغيرها.
يشارك في القمة العربية الإسلامية العديد من القادة والمسؤولين العرب والإسلاميين، ومن المتوقع أن تشهد القمة مناقشات هامة حول الوضع في غزة والجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وتأتي هذه القمة في وقت حساس يتطلب فيه التضامن والتعاون العربي-الإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة ودعم القضايا العادلة في المنطقة.