تشهد قطاع غزة اليوم هجومًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمت مهاجمة القطاع من البر والبحر والجو. وقد بدأت قوات الاحتلال العملية العسكرية البرية في غزة، مما يثير قلقًا بشأن حدوث كارثة إنسانية. وأعلنت كتائب القسام أنها تصدت لتوغل قوات الاحتلال البري في عدة مناطق بغزة وتدور فيها اشتباكات عنيفة. وفي ظل هذا الهجوم العنيف، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن انقطاع الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة، ما قد يعوق خدمة الإسعاف ووصول السيارات إلى المصابين والجرحى.
وفيما يتعلق بالاتصالات الدولية، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها فقدت الاتصال بموظفيها في غزة وبالمرافق الصحية وشركائها في العمل الإنساني. وعلى الصعيد السياسي، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع القرار العربي بشأن الحرب الصهيونية في غزة، مركزة على العمليات العسكرية وإدخال المساعدات الإنسانية.
تشهد مناطق قطاع غزة حاليًا انقطاعًا كاملاً للاتصالات، وذلك بعد الهجوم العنيف الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد أكد الجيش الإسرائيلي أن طائراته تشن هجمات مكثفة وغير مسبوقة على جميع أنحاء قطاع غزة. يتسبب ذلك في قطع الاتصال بشكل كامل بين القطاع والعالم الخارجي، مما يعوق العمليات الإنسانية وخدمات الإسعاف وتقديم الرعاية الطبية في القطاع. الوضع الحالي يثير قلق المجتمع الدولي ويدفعه إلى المطالبة بتوفير الحماية والمساعدة العاجلة للمدنيين العزل والطواقم الطبية في غزة.