تواجه وزارة الموارد المائية في العراق صعوبات في إدارة نهر الفرات بسبب شح الحصص المائية المطلقة التي تصل من تركيا. وأكد وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله أن كميات المياه التي يتم إطلاقها من سدود داخل البلاد أقل بكثير مما يصل من الخارج، وأن البلاد تعاني من نقص كبير في حصتها المائية. وأشار إلى أن حالة الجفاف في بحيرة الحبانية وتراجع أعداد السياح يعود إلى نقص المياه.
وأشار الوزير إلى أن المياه التي يتم إطلاقها من سد حديثة في محافظة الأنبار لتوليد الكهرباء إلى نهر الفرات أقل من الكميات المطلوبة وأن الخزين المائي في العراق شحيح. وأعرب عن أمله في أن تصل البلاد واردات مائية جيدة إلى نهر الفرات لتخفيف الضغوط على وزارة الموارد المائية وتحسين إدارة الموارد المائية.
إن مشكلة نقص المياه وتداعياتها تشكل تحديًا كبيرًا على العراق، خاصة لوزارة الموارد المائية التي تعتمد على إدارة نهر الفرات. وهذا يتطلب جهوداً جادة لتوفير المياه وتحسين إدارة الموارد المائية وضمان استدامتها على المدى الطويل.
