أمر القائد العام للقوات المسلحة في العراق، محمد شياع السوداني، بدخول القطعات العسكرية في حالة إنذار (ج)، حيث تم إيقاف الإجازات وتم توجيه جميع المجازين بالتحاقهم بوحداتهم على الفور. تم تأكيد أن القادة والآمرين على رأس قطعاتهم سيكونون بدائرة الميرة، مع تأمين الأرزاق لجميع منتسبي الجيش بنسبة 100%. هذه الإجراءات تستمر من 14 إلى 20 ديسمبر في استعداد لأي طارئ يمكن أن يطرأ على الوضع الأمني في البلاد.
يأتي هذا القرار في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها العراق، وخاصة بعد الهجمات التي استهدفت المنطقة الخضراء في بغداد وأسفرت عن سقوط ضحايا. كما شهدت المناطق الحدودية تصعيداً للأعمال العسكرية مع الجماعات الإرهابية المتطرفة. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الاستعداد العسكري وضمان أمن البلاد وحماية المدنيين من أي تهديدات قد تطرأ.
هذا القرار يعكس التزام الحكومة العراقية بتعزيز الأمن الوطني وحماية البواعث في البلاد، مع التأكيد على التحضير لأي طارئ والتصدي لأي تهديدات تهدد سلامة المواطنين. يأمل القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، أن يسهم هذا القرار في استعادة الاستقرار والأمان في البلاد وتأمين الحياة الطبيعية للمواطنين.