دعا رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى التحرك العاجل لتجنب تفاقم العنف في المنطقة. وجرى التأكيد على أهمية وحدة الموقف العربي والإسلامي في مواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأشار الرئيسان إلى أهمية دور المجتمع الدولي في وقف السياسات العنصرية والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم على أرضه.
تأتي هذه الدعوة في ظل استمرار التوترات والاشتباكات في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، حيث تتصاعد المعارك بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية. يعبر الزعيمان عن خشيتهما من أن يتفاقم الوضع الحالي ويؤدي إلى تفشي المزيد من العنف في المنطقة، تاركين الأمر في يد المجتمع الدولي لإيجاد حلول سريعة وفعالة للحيلولة دون حدوث مشاكل أكبر.
يأتي هذا التحرك في إطار جهود الدبلوماسية العربية والإقليمية لوقف نزيف الدم في الأراضي الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقه المشروعة. ويعكس أيضًا الدعم القوي من العراق ومصر للشعب الفلسطيني والتزامهما بمبادئ العدالة والحرية وحقوق الإنسان. ومن المتوقع أن تتواصل هذه الجهود والمشاورات الثنائية والثلاثية بين العراق ومصر والدول الأخرى في المنطقة للتوصل إلى حلول سلمية ومستدامة للأزمة الحالية.