أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تضامنه مع المسيحيين المظلومين في العراق وعدم قدرته على تقديم التهاني لهم في رأس السنة الميلادية بسبب الحيف والمآسي التي تعرضوا لها بسبب داعش. وقدم الصدر أمنياته بأن يمن الله عليهم بالأمان ويرفع الظلم عنهم في ظل عراق مستقل بلا تبعية ولا فساد، مشيراً إلى أن الله لا يحب الفساد.
يأتي تصريح الصدر في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العراق والتحديات التي تواجه المسيحيين في البلاد بسبب تعرضهم للاضطهاد والاضطهاد من قبل جماعات متطرفة مثل داعش. وتأتي تضامن الصدر مع المسيحيين كجزء من موقفه الرافض للظلم والفساد، وتأكيده على ضرورة حماية جميع المواطنين في العراق بغض النظر عن انتمائهم الديني.
وتعتبر تصريحات الصدر إشارة إيجابية نحو تعزيز التضامن والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف والأديان في العراق، حيث يعكس تصريحه التزامه بمبادئ المساواة والعدالة وحقوق الإنسان، ويوجه رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة دعم الجهود المبذولة لحماية المسيحيين والحفاظ على تراثهم وثقافتهم في العراق.