دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى عدم الاستهانة بتصريح وزير التراث الإسرائيلي الذي أشار إلى إمكانية استخدام قنبلة ذرية ضد قطاع غزة. وعبر عن قلقه البالغ إزاء هذا التصريح، مشيراً إلى أنه يكشف عن مستوى التطرف والتعصب في إسرائيل. وأكد أن مثل هذه التصريحات تكشف أيضاً عن النظرة العنصرية والنوايا الخطيرة لدى بعض المسؤولين الإسرائيليين.
ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية نحو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ومحاسبة إسرائيل على الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها. وحذر من أن استمرار هذه الحرب الظالمة سوف يزرع بذور الكراهية والتطرف في المنطقة لسنوات قادمة. وطالب رئيس مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه بعدم الاستخفاف بالتصريح الإسرائيلي المتطرف ومواجهة هذا التهديد بكل جدية الواجبة.
ومن ناحية أخرى، أشار أبو الغيط إلى أن هذه التصريحات تعارض القانون الدولي، حيث يعتبر امتلاك إسرائيل للسلاح النووي سراً مكشوفاً. وأكد أن تهديد استخدام السلاح النووي يشكل تهديداً مباشراً للسلم والأمن الدوليين، وأن مجلس الأمن يجب أن يتعامل مع هذا الأمر بكل جدية ويأخذه بعين الاعتبار.