أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن فقدان اثنين من البحارة الأمريكيين خلال عمليات الخميس قبالة سواحل الصومال. وأكدت أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لتحديد مكان المفقودين الذين كانوا يقومون بدعم مجموعة واسعة من المهام في المنطقة. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بوجود عسكري محدود في الصومال يركز على التهديد الذي تشكله حركة “الشباب” المتشددة، والتي تم تصنيفها منظمة إرهابية.
وبالإضافة إلى تدريب القوات الصومالية، قامت الولايات المتحدة بالتنسيق مع الحكومة بتنفيذ ضربات ضد حركة “الشباب”، وشارك الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في تنفيذ الضربات التي استهدفت مواقع لحركة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن.
ولم تذكر القيادة المركزية التفاصيل حول كيفية فقدان البحارة الأمريكيين، ولكنها أكدت استمرار عمليات البحث والإنقاذ لتحديد مكانهم. وتأتي هذه الأحداث في سياق حضور الولايات المتحدة العسكري المحدود في المنطقة، وتعاونها مع الحكومات المحلية لمكافحة الجماعات المتشددة.
في الختام، تعتبر الولايات المتحدة الصومال واليمن منطقتين تشكلان تحديات أمنية كبيرة، وتقوم بتنفيذ عمليات عسكرية ودعم تدريب القوات المحلية بهدف محاربة الجماعات المتشددة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.