أعلنت عشيرة البوفهد في قضاء التاجي شمالي بغداد انسحابها من تنظيمات النائب السابق ليث الدليمي، مؤكدة انضمامها الى صفوف حزب تقدم برئاسة الرئيس محمد ريكان الحلبوسي. وأشارت العشيرة إلى ان ابتعاد الدليمي وانحراف مشروعه عن النهج الوطني، وعدم تنفيذه للوعود والعهود التي قطعها لشيوخ ووجهاء وأبناء العشيرة كانت سبباً في انسحابهم. وأعلنوا دعمهم لمرشحهم الوحيد في انتخابات مجلس محافظة بغداد الأستاذ علاء عادل الدليمي.
تأتي هذه الخطوة في سياق التحركات السياسية والانسحابات من التنظيمات السياسية في العراق، حيث تسعى الأطراف المختلفة لتحقيق مصالحها في الوضع السياسي الراهن. ويُعتبر انضمام عشيرة البوفهد الى حزب تقدم خطوة مهمة تستحق المتابعة والتحليل، حيث يمكن ان تؤثر على توزيع القوى والمصالح في الساحة السياسية العراقية.
من المهم متابعة التطورات القادمة لتحديد الأثر المحتمل لهذا الانسحاب والانضمام الجديد على المشهد السياسي في العراق، وكيفية تأثيره على الانتخابات المقبلة وموازين القوى السياسية في البلاد.