ذكرت وسائل الإعلام التركية أن جهاز الاستخبارات التركي قتل محمد شفا أكمان، الملقب “باهوز زاغروس”، الذي كان يشغل منصب “مسؤول السليمانية” في تنظيم “بي كي كي/ كي جي كي” في العراق. ووفقًا لوكالة الأناضول التركية، انضم أكمان إلى التنظيم عام 2005 وكان يعمل تحت مسمى “مسؤول السليمانية” في شمال العراق. ويُصنف تنظيم “بي كا كا” بوصفه تنظيماً “إرهابياً” ينشط في عدة دول في المنطقة بما في ذلك سوريا والعراق وإيران.
وقد أثارت هذه العملية اهتمام العديد من الأوساط في تركيا والعراق والمنطقة بأسرها نظرًا للدور الذي يلعبه تنظيم “بي كا كا” في الصراعات الداخلية. ويعتبر العراق منطقة حساسة جدًا حيث يوجد تواجد كبير لتنظيمات إرهابية مثل “بي كا كا”، مما يدفع الدول المجاورة مثل تركيا إلى التدخل للحد من نشاط تلك التنظيمات.
يشير هذا الحدث إلى استمرار التوترات والصراعات في المنطقة، والتي تتسبب في انعكاسات سلبية على الاستقرار السياسي والأمني. وتظهر أهمية تبادل المعلومات والتعاون الاستخباراتي بين الدول في مكافحة الإرهاب وتقديم الدعم للسلطات المحلية للتصدي للتنظيمات الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.