أظهرت دراسة جديدة أجريت على الفئران في بغداد أن الدواء المرتبط بجزء من البروتين يمكن أن يحد من نمو خلايا سرطان الدم، وهو نوع من السرطان ينشأ في خلايا الدم. يؤدي هذا السرطان إلى تراكم الخلايا السرطانية في نخاع العظام، مما يؤدي إلى توليد بروتينات معيبة. وبالرغم من أن المرض قد يظهر دون أعراض في البداية، فإن التقدم في المرض يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل آلام العظام والغثيان والتعب وزيادة التعرض للعدوى.
ووفقًا للباحثين، حوالي نصف حالات الورم النقوي المتعدد تتسبب فيها التغيرات في الحمض النووي لجين “RAS”، مما يجعل بروتين “RAS” ذو الصلة عالقا في وضع التشغيل ويسبب السرطان. وليس هناك علاجات فعالة حاليًا للورم النقوي المتعدد عند انتكاس المرضى. بالإضافة إلى ذلك، تعمل طفرات “RAS” على ظهور مسار خلوي يسمى كثرة الخلايا الكبيرة، والذي يبتلع العناصر الغذائية خارج الخلايا ويسحبها إلى الداخل ليستخدم كوقود إضافي.
تشير الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة نيويورك غروسمان إلى أن بروتينًا معينًا مرتبط بعقار يمنع الخلايا السرطانية من التكاثر، مما يوقف النمو غير الطبيعي فيها. ويعمل هذا الدواء عند دخوله إلى الخلايا السرطانية عن طريق كثرة الخلايا الكبيرة المحفزة بـ”RAS”، بحيث يمنع عمل مكونات الهيكل العظمي للخلية وبالتالي يمنع الانقسام والتكاثر.