أعلن الكيان الصهيوني في بيان صدر اليوم السبت عن مقتل 22 جنديًا ومستوطنًا وإصابة 545 آخرين خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال. كما أقر جيش الاحتلال بسيطرة المقاومة الفلسطينية على 7 مستوطنات حدودية مع قطاع غزة. وأعلنت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي أن مسلحين سيطروا على مركز الشرطة في سديروت وتجري تبادل لإطلاق النار بين المسلحين وجنود الكيان الصهيوني.
وفي تصريحاته، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأنه وجه بتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني. كما أشار إلى ضرورة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وقوات المستوطنين. وتوجه محمود عباس بتوفير كل ما يلزم لتحقيق ذلك وسيترأس اجتماعًا للقيادة الفلسطينية لمناقشة الأوضاع الراهنة.
تأتي هذه التطورات في سياق الصراع المستمر بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، حيث نفذت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى كرد فعل على الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وسكان حي الشيخ جراح في القدس. وقد أثارت هذه الأحداث توترًا كبيرًا بين الجانبين وتفاقم الاشتباكات والقتال في المناطق المحتلة، وخلفت عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى. يتواصل الصراع وسط مخاوف من تصاعد المواجهات وتفاقم العنف في المنطقة، كما تُعزز الحاجة للجهود الدولية للتدخل والتهدئة وإيجاد حلول سياسية للنزاع الدائر.
