قد اتهم المدعون الألمان، شقيقين سوريين بالتخطيط لهجوم مستوحى من تنظيم داعش على كنيسة في السويد بسبب حوادث حرق المصحف. تم اعتقال الشقيقين في شهر نيسان وقد وجهت لهما تهم التخطيط لهجوم يستهدف قتل وإصابة العديد من الأشخاص. تم الكشف عن هذه المخططات بعد أن تلقت المؤسسة العسكرية الموالية لتنظيم داعش في المانيا معلومات حول التخطيط لهجوم على كنيسة في السويد. ويعتقد أن الشقيق الأكبر كان يخطط لهذا الهجوم في رد فعل على عمليات حرق المصحف في السويد.
في حين تم اعتقال المتهمين، تم العثور على مشتبه بهم كانوا بصدد شراء مواد تفجير من الحمض والأسمدة. وكان من المتوقع أن يتلقى المتهمون مادة تبييض تحتوي على بيروكسيد الكارباميد. وتشهد السويد والدنمارك موجة من التدنيس العلني للمصحف في الأشهر الأخيرة وقد أثار ذلك غضب وإدانة واسعة من جانب البلدان الإسلامية.
يعكس هذا الاتهام والاعتقال تزايد التهديدات الإرهابية في أوروبا وتأثير تنظيم داعش في تحريض الفرد على العنف والهجمات الإرهابية. ويجدر بالسلطات الألمانية والسويدية ضمان التحقيق العادل وتقديم العدالة في هذه القضية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. كما يذكر أن الحوادث المرتبطة بحرق المصاحف في السويد وغيرها من الدول تتطلب تعزيز التسامح والتفاهم بين الثقافات والأديان لمنع حدوث المزيد من العنف والانقسام.