خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حضر رئيس الوزراء مراسم تسليم متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك قطعة أثرية إلى السلطات العراقية.
القطعة الأثرية عبارة عن تمثال سومري من سبائك النحاس يعود تاريخه إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. يبلغ طول التمثال أكثر من 35 سنتيمًا ويصور تمثالاً لذكر عارٍ وعلى رأسه صندوق، ربما كان صندوقاً للقرابين.
التمثال محفوظ في مجموعة المتحف منذ عام 1955، وهو العام الذي تم شراؤه فيه.
وبمجرد إعادته إلى العراق، سيوضع تحت رعاية المسؤولين العراقيين، وسيعرض في نهاية المطاف ليستمتع به الشعب العراقي ويشعر بارتباطه بتراثه وثقافته القديمة.
وهذا الأمر مهم بشكل خاص بعد الأثر الذي تركه تنظيم داعش، حيث سرقت أو دمرت العديد من القطع الأثرية من قبل التنظيم الإرهابي.
والآن بعد أن لم يعد تنظيم داعش يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن العراق، أصبحت القطع التاريخية التي لا تقدر بثمن في مأمن في أيدي الحكومة العراقية.