قضت محكمة في برشلونة بالإفراج المشروط عن لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس بكفالة مليون يورو، بعدما قضى ربع مدة عقوبته البالغة 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب. ورغم أن هذا القرار لم يتخذ بالإجماع، إلا أن من الممكن استئنافه. وكان ألفيس محكوم عليه بالسجن في فبراير بتهمة الاغتصاب وقدم طلبًا للإفراج المؤقت في انتظار قرار الاستئناف، حيث أعربت محاميته عن يقين بأنه لن يحاول الفرار.
اقترح فريق الدفاع إيداع مبلغ مالي أو سحب جواز السفر لضمان بقائه في مكانه، علمًا بأن اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا أكد للقضاة أنه لن يهرب إذا تم الإفراج عنه، مؤكدًا إيمانه بالعدالة. ويتعين على ألفيس البقاء تحت الرقابة لمدة 5 سنوات بعد الإفراج عنه، مع منعه من الاقتراب من الضحية لمدة 9 سنوات ونصف، بعدما قررت المحكمة دفعه غرامة مالية أيضًا.
بالرغم من إصدار الحكم النهائي بالسجن لألفيس ودفعه غرامة لضحيته بتهمة الاغتصاب في ملهى ليلي ببرشلونة، إلا أنه لا يزال بإمكانه الطعن في القرار، حيث تقدم الادعاء بطلب بالسجن لمدة 9 سنوات تليها 10 سنوات من المراقبة. وبالرغم من جدل هذه القضية واعتراض الفريق القانوني والادعاء، فإن قرار الإفراج المشروط يظل قائمًا مع احتمالية الطعن فيه باعتبار أن ألفيس لم يكمل عقوبته بشكل كامل.