يشير حركة علماء الذرة إلى أن الساعة الرمزية “ساعة يوم القيامة” لديها 90 ثانية فقط قبل الوصول إلى منتصف الليل، وهذا يعني وصولها إلى نقطة تنذر بنشوب حرب نووية تتسبب في تدمير البشرية. تستند الحركة إلى عوامل يمكن أن تؤدي إلى كارثة عالمية، مثل الأزمات السياسية مثل غزو روسيا لأوكرانيا وحرب إسرائيل المسلحة نوويا في غزة. كما يشمل القلق بشأن تغير المناخ والتقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية الجديدة.
توضح رئيسة النشرة والمديرة التنفيذية لرويترز، راشيل برونسون، أن بؤر الصراع الساخنة في مختلف أنحاء العالم تحمل خطر التصعيد النووي، وأن تغير المناخ من شأنه أن يسبب الموت والدمار. وتشير إلى أن الاتجاهات السيئة التي تواجهها العالم لا تزال تشير إلى اقتراب كارثة محتملة، وأن دول مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة تنفق مبالغ ضخمة لتوسيع ترساناتها النووية أو تحديثها.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد الساعة الرمزية في عام 2007 لتشمل أيضًا تغير المناخ كعامل في تحديد مدى اقتراب الكارثة، نظرًا للتأثيرات السلبية المتزايدة لتغير المناخ في العالم. ويؤكد تقرير الحركة على وجود تهديدات وجودية تهدد الأرض وسكانها، مثل التهديدات النووية وتغير المناخ، بالإضافة إلى التقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية الجديدة.