بغداد/ شبكة أخبار العراق- عثرت السلطات الإيطالية على سفينة شحن رومانية يعود تاريخها إلى القرنين الأول أو الثاني قبل الميلاد، في قاع البحر المتوسط، وهو اكتشاف وصف بأنه “استثنائي”.قالت صحيفة “غارديان” البريطانية إن السفينة المحملة بمئات الأواني الفخارية، عثر عليها على عمق 160 مترا قرب سواحل شيفيتافيكيا، على بعد 80 كيلومترا شمالي روما.توصل إلى هذا الاكتشاف علماء يعملون في شرطة حماية التراث الثقافي في إيطاليا، وغواصون في هيئة الإشراف على التراث الثقافي المغمور في البلاد.قالت شرطة حماية التراث الثقافي إن الأمر “اكتشاف استثنائي، ويقدم مثالا مهما على سفينة رومانية غارقة واجهت مخاطر البحر في محاولة الوصول إلى الساحل”.أضافت أن “الاكتشاف يمثل شاهدا على طرق التجارة البحرية القديمة”.تعمل الشرطة حاليا على مسح الموقع وتأمينه.ويعتقد أن طول السفينة كان 20 مترا، وكانت مليئة بالمئات من الأواني الرومانية المعروفة باسم “أمفورة”، التي لها حاملان من الجانبين، ويتعرض هذا النوع من الأواني إلى السرقة سنويا في إيطاليا، وتعثر عليها الشرطة عادة لدى تجار الآثار.وينظر إلى هذه الأواني على أنها نادرة بشكل استثنائي ولا تقدر بثمن، ولم يعرف إذا ما كانت الأواني الموجودة تستخدم على متن السفينة الغارقة.وتقول موسوعة الآثار في سوريا إن “أمفورة” هي آنية فخارية كبيرة الحجم نسبيا، لها مقبضان يوضعان على كتفها، وذلك لمنع انسكاب المواد السائلة منها أثناء نقلها من مكان إلى آخر.واستخدمت هذه الأواني في العصرين الإغريقي والروماني، كما استعملها العرب وأطلقوا عليها أسماء منها “الخابية”.ويعج الساحل الإيطالي بالكنوز الأثرية، حيث تعمل السلطات على حمايتها من اللصوص.وفي عام 2021، عثر علماء آثار على سفينتين قرب صقيلية بفارق أسابيع بينهما، تعودان إلى العصر الروماني.
بغداد/ شبكة أخبار العراق- عثرت السلطات الإيطالية على سفينة شحن رومانية يعود تاريخها إلى القرنين الأول أو الثاني قبل الميلاد، في قاع البحر المتوسط، وهو اكتشاف وصف بأنه “استثنائي”.قالت صحيفة “غارديان” البريطانية إن السفينة المحملة بمئات الأواني الفخارية، عثر عليها على عمق 160 مترا قرب سواحل شيفيتافيكيا، على بعد 80 كيلومترا شمالي روما.توصل إلى هذا الاكتشاف علماء يعملون في شرطة حماية التراث الثقافي في إيطاليا، وغواصون في هيئة الإشراف على التراث الثقافي المغمور في البلاد.قالت شرطة حماية التراث الثقافي إن الأمر “اكتشاف استثنائي، ويقدم مثالا مهما على سفينة رومانية غارقة واجهت مخاطر البحر في محاولة الوصول إلى الساحل”.أضافت أن “الاكتشاف يمثل شاهدا على طرق التجارة البحرية القديمة”.تعمل الشرطة حاليا على مسح الموقع وتأمينه.ويعتقد أن طول السفينة كان 20 مترا، وكانت مليئة بالمئات من الأواني الرومانية المعروفة باسم “أمفورة”، التي لها حاملان من الجانبين، ويتعرض هذا النوع من الأواني إلى السرقة سنويا في إيطاليا، وتعثر عليها الشرطة عادة لدى تجار الآثار.وينظر إلى هذه الأواني على أنها نادرة بشكل استثنائي ولا تقدر بثمن، ولم يعرف إذا ما كانت الأواني الموجودة تستخدم على متن السفينة الغارقة.وتقول موسوعة الآثار في سوريا إن “أمفورة” هي آنية فخارية كبيرة الحجم نسبيا، لها مقبضان يوضعان على كتفها، وذلك لمنع انسكاب المواد السائلة منها أثناء نقلها من مكان إلى آخر.واستخدمت هذه الأواني في العصرين الإغريقي والروماني، كما استعملها العرب وأطلقوا عليها أسماء منها “الخابية”.ويعج الساحل الإيطالي بالكنوز الأثرية، حيث تعمل السلطات على حمايتها من اللصوص.وفي عام 2021، عثر علماء آثار على سفينتين قرب صقيلية بفارق أسابيع بينهما، تعودان إلى العصر الروماني.