قام وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بالإعلان أن بلاده لن توافق على بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي حتى يتم إلغاء القوانين التمييزية التي تستهدف المجتمع المجري في منطقة ترانسكارباتيا. وقد أشار سيارتو إلى أن القوانين التعليمية الجديدة في أوكرانيا قد أدى إلى تقليل الدروس باللغة الهنغارية في المدارس التي تقدمها الحكومة بنسبة تتراوح بين 20 إلى 40 في المائة. وأكد الوزير أن هذا الوضع غير مقبول ويتعارض مع القوانين الدولية والمعايير الأوروبية.
ومنذ عام 2015، كانت هناك خلافات بين المجتمع الهنغاري وأوكرانيا بشأن هذه القضية، وقد طالب سيارتو بإعادة حقوق الهنغاريين في ترانسكارباتيا. وأعرب رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان مؤخرًا عن عدم تأييده لموقف أوكرانيا في أي مناسبة دولية حتى يتم استرداد حقوق الهنغاريين في تلك المنطقة.
وبناءً على ذلك، فإن هنغاريا لن توافق على بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي حتى يتم تحقيق المطالب المتعلقة بحقوق الهنغاريين في ترانسكارباتيا. يعتبر هذا الوضع محزنًا ويعكس عدم التوافق بين البلدين في هذه القضية وقد يؤثر على العلاقات بين هنغاريا وأوكرانيا في المستقبل القريب.