استقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، همام حمودي، اليوم الاربعاء، عبد اللطيف رشيد رئيس جمهورية العراق، حيث بحث الطرفان مستجدات الساحتين الوطنية والدولية. أكد الرئيسان على أهمية ترسيخ الأمن والاستقرار كأساس لتحقيق أي نهضة وطنية شاملة، وشددا على مسؤولية القوى السياسية الوطنية في توحيد المواقف والرؤى تجاه التحديات والقضايا الوطنية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما أكدا على أهمية انتخابات المجالس المحلية في تعزيز الجهود الخدمية والتنموية.
وأشار الجانبان أيضا إلى أهمية بناء العلاقات الخارجية، خاصة مع دول الجوار، وفقًا للثوابت والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة التي تسهم في تعزيزها. يأتي هذا الاجتماع في ظل الأوضاع السياسية والأمنية الصعبة التي يشهدها العراق، حيث تعتبر السلامة والاستقرار أموراً حيوية لتحقيق التنمية والازدهار في البلاد. وفي ضوء ذلك، تأتي أولوية تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد من أجل التوجه نحو نهضة شاملة وتحقيق التطلعات الوطنية للشعب العراقي.
يعتبر هذا الاجتماع بين رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ورئيس الجمهورية خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والتوافق السياسي في العراق. وقد أكد الطرفان على ضرورة توحيد المواقف الوطنية وتعزيز العلاقات الخارجية، وخاصة مع دول الجوار، من خلال الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة. يعد ذلك خطوة إيجابية نحو تعزيز القدرة على مواجهة التحديات والقضايا الوطنية المختلفة، وتعزيز التعاون مع الدول المجاورة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.