قال غابريل صوما، أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس الاستشاري للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إن الرئيس جو بايدن يتعرض لضغوطات كبيرة لكبح الفصائل المدعومة من إيران. وأشار إلى أن تطورات المرحلة المقبلة تعتمد على سلوك إيران في توسعة رقعة المواجهة أو حصرها. وأكد أن البيت الأبيض لم يتخذ الإجراءات اللازمة لصد هذه الهجمات، مما يجعل من المرجح أن تحدث هجمات إضافية في المستقبل القريب.
وأضاف صوما أن الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية الأمن في البلاد، بما فيها وجود القوات الأميركية والسفارة الأميركية في البلاد. وأشار إلى وجود ضغوط كبيرة على الرئيس بايدن لتنفيذ هجمات أكثر فاعلية ضد الفصائل المدعومة من إيران. وأوضح أن وكلاء إيران في الشرق الأوسط مثل الفصائل في العراق وسوريا وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وحماس في غزة يمكن أن يقوموا بعمليات إضافية في المستقبل في حال عدم وجود رد عسكري قوي من الولايات المتحدة.
وخلص صوما إلى أن المرحلة المقبلة من الحرب تعتمد بشكل كبير على تصرف إيران وما تطلبه من وكلائها لتنفيذه في المرحلة القادمة، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن تحدث هجمات مماثلة لهجمات الشهر الماضي إذا لم يكن هناك ردع قوي للفصائل المدعومة من إيران.