يشهد العراق تحولًا ملحوظًا مع انطلاق الشباب العراقي في مغامرات صحراوية بحثًا عن المغامرة والهدوء.
منعت سنوات القتال ضد داعش السكان المحليين من زيارة المناطق الصحراوية النائية. ومع ذلك، الآن بعد أن أصبحت هذه المناطق آمنة، بدأت ثقافة المغامرات الصحراوية في الظهور.
يكتشف الشباب العراقي الجمال الطبيعي والأهمية الثقافية للمناطق الصحراوية، بما في ذلك صحراء السماوة، جنوب بغداد. يستكشفون الكثبان الذهبية، ويتجمعون حول نيران المخيمات، ويضحكون، ويأكلون معًا.
يشير حماس جيل الشباب لهذه الرحلات إلى إحياء السياحة الداخلية في العراق. أصبحت هذه الرحلات الاستكشافية أكثر انتشارًا، وتبيع المتاجر في المناطق الحضرية معدات التخييم بشكل متزايد.
بالإضافة إلى إحياء السياحة، فإن هذه المغامرات هي علامة على عودة ثقافية. إنهم يعرضون مرونة الشباب العراقي، واعتزازهم بجمال بلادهم الطبيعي، وأملهم في مستقبل سلمي ومزدهر.