تم تقديم أسماء محتملة لرئاسة مجلس النواب إلى الإطار التنسيقي بشكل رسمي. وتشمل الأسماء المطروحة من القوى السنية البارزة: سالم مطر العيساوي، شعلان الكريم، عبد الكريم عبطان، ومحمود المشهداني. ويعتبر ذلك خطوة أولى نحو تحديد الشخصية القادمة لرئاسة المجلس.
من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مناقشات وحوارات داخل الإطار التنسيقي لاتخاذ القرار النهائي بشأن المرشح الذي سيتولى رئاسة المجلس. وسيتم توجيه الاهتمام للحفاظ على التوافق والتوازن داخل الهيئة التشريعية. ومن المهم أن يكون الاختيار في مصلحة الشعب العراقي ويعمل على تحقيق الاستقرار في البلاد.
يتعين على الإطار التنسيقي اتخاذ تدابير دقيقة ومراعاة لتحقيق الاستقرار السياسي في العراق. ولذلك، يجب أن يتم اختيار الرئيس القادم للمجلس بحكمة وبعناية بالغة، ويجب أن يكون لديه القدرة على تحقيق التوافق والتوازن الداخلي في الهيئة التشريعية. عليهم أن يضمنوا أن الرئيس الجديد للمجلس يمثل جميع فئات الشعب العراقي ويعمل على تعزيز الديمقراطية وتحقيق التقدم والازدهار في البلاد.