القيادي في الاطار التنسيقي علي الفتلاوي أكد اليوم الاثنين أن مشكلة رئاسة البرلمان في العراق مرتبطة بالصراع السني على المنصب، حيث أشار إلى أن الكتل السنية لا تزال تتصارع من أجل تحديد الشخصية المناسبة لتولي هذا المنصب الهام. وأوضح الفتلاوي أن المفتاح الحقيقي لحل هذه المشكلة يكمن في التوافق على شخصية واحدة من قبل الأحزاب السنية، مشيراً إلى أن الاطار التنسيقي سيكون ملزماً بانتخاب هذه الشخصية شرط ألا تكون بعثية أو داعشية.
وأكد الفتلاوي أن مسألة رئاسة البرلمان ليست مجرد قضية اطارية، بل هي تعكس الصراعات السياسية والتوترات الداخلية التي تعاني منها الكتل السنية في العراق. وقد أشار إلى أن الاتفاق على شخصية واحدة يمكن أن يساعد في تجاوز هذه الخلافات وتحقيق التوافق الوطني الذي يسهم في استقرار البلاد وتعزيز العملية الديمقراطية.
وختم الفتلاوي حديثه بتأكيد على أن الاطار التنسيقي يدعم العملية الديمقراطية في العراق ويسعى لتحقيق الوحدة الوطنية والتنمية المستدامة، مشدداً على أهمية التفاهم والتوافق بين الأحزاب السنية من أجل مصلحة الشعب العراقي ومستقبل البلاد.