فيان صبري، رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان الاتحادي، أعلنت أنه لا يوجد أي إمكانية للتفاوض مع الجهات التي وصفتها بالجهات الخارجة عن القانون. وقد أكدت صبري أن التقارب بين بغداد وأربيل يشهد زيادة في الهجمات المنفذة عبر طائرات الدرون. وفي حديث متلفز، أشارت صبري إلى أنها لا تتصور حدوث أي حوار مع هذه الجهات، وأنها تعتبرها مجاميع إرهابية تضرب استقرار العراق.
وأضافت صبري أنه يجب على العراق أن يتحدى ويمنع تمويل ودعم هذه الجهات، بدلاً من التفاوض معها، مشيرة إلى أن أي محور للمقاومة لا يجب أن يكون ضد الشعب العراقي أو ضد إقليم كردستان. وشددت أيضاً على أن كل تقارب بين حكومتي بغداد وأربيل يزيد من نشاط المجاميع المسلحة وتصاعد الهجمات.
وفيما يتعلق بمشاركة حزبها في التصويت على إخراج القوات الأجنبية، أشارت صبري إلى أن الحكومة الاتحادية يجب أن تحدد الحاجة إلى دعم القوات الأجنبية، وأن أي عنصر من عدم الاستقرار قد يؤدي إلى ظهور داعش مرة أخرى. وشددت على أن قوى الإطار التنسيقي نفسها لم تطلب جلسة لإخراج القوات الأجنبية، مما يعكس تأكيدها على أهمية استمرار وجود القوات الأجنبية في العراق لمنع عودة التنظيمات الإرهابية.