زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أصدر تعليقاً حول الأحداث التي تجري في فلسطين والدول العربية. ونشر مدير مكتبه، حيدر الجابري، تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي أكد فيها أنه يتابع الأحداث بحزن كبير، وثمن الشجاعة والصمود الفلسطينيين الذين يواجهون الاحتلال الصهيوني. وأشار الصدر إلى أنه كان يعتقد سابقاً أن فلسطين محتلة فقط، ولكن بعد تعرضها لعاصفة القوة الهائلة من قبل الأمن الإسرائيلي، أدرك أن فلسطين تعاني من الاحتلال وتعد الأرض الحرة الوحيدة في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لأعماله العدوانية والانتهاكات المستمرة لحقوق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وتهجيرهم من منازلهم في القدس الشرقية ومحاولتهم القسرية لإفراغ شيخ جراح وحي الشيخ جراح من سكانهما. وقد أعرب الصدر عن تضامنه مع الفلسطينيين، ودعا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصاً قرار مجلس الأمن 242 الذي يدعو إلى الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الصدر أهمية تضافر جهود الدول العربية لدعم الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه، ودعا إلى مكافحة التطبيع العربي-الإسرائيلي الذي يعيق التحرك العربي الموحد ضد الاحتلال الصهيوني. وأعرب عن أمله في أن يتكاتف العرب والمسلمون والمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله لتحقيق حريته واستعادة حقوقه المشروعة في الأرض المقدسة وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
