رئيس الجمهورية، د. عبد اللطيف جمال رشيد، أدان العدوان الذي استهدف مقرا أمنيا في بغداد وأسفر عن وقوع شهداء وجرحى، معتبرا ذلك خرقا وتجاوزا على سيادة العراق وأمنه. كما أدان الاعتداءات التي طالت مدينة أربيل ومطارها وقبلها مدينة السليمانية ومناطق أخرى في إقليم كردستان والعراق. وأكد أن هذه الاعتداءات المتكررة تمثل تصعيدا خطيرا يقوض الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي هذا السياق، دعا الرئيس إلى ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا وعدم السماح تحت أي ظرف بأن يكون البلد ساحة للصراعات. وشدد على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية وضرورة تحقيق الاستقرار الداخلي والحفاظ على أمن البلاد. كما أكد ضرورة تضافر الجهود والتعاون الدولي للتصدي للتهديدات الإرهابية التي تستهدف العراق، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وختم رئيس الجمهورية تدوينته بالتأكيد على تضامن العراق مع ضحايا الهجمات الإرهابية وعائلاتهم، معربا عن دعمه وتضامنه مع الشعب العراقي في هذه الظروف الصعبة، ومجددا التأكيد على أن العراق سيواجه التحديات وسيتخطاها بإرادته الصلبة وتماسك شعبه.