كشف القيادي في حزب تقدم، سعود المشهداني، عن سبب تأخير انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب في العراق. وأشار المشهداني إلى وجود خلافات بين أعضاء المكون السني بسبب عدم احترام شركاء المكون الاتفاقات والأعراف. وأوضح أنه تم الاتفاق على وجوب تقديم رئيس المجلس من قبل حزبه تقدم، نظراً لحصول الحزب على أكثر من ٤٠ مقعداً وكونه الكتلة الأكبر بعد التيار الصدري.
وفي حديثه لوكالة إيرث نيوز، أكد المشهداني أن الحزب تقدم كان يستحق تولي رئاسة المجلس نظراً للاتفاقات التي تمت عند تشكيل الحكومة والرئاسات. وأوضح أنه تم تقسيم المناصب بموجب اتفاق واضح، حيث حصل حزبه على رئاسة المجلس وأصبحت الوزارات من حصة المكون الآخر. وأشار إلى أن التأخير في انتخاب رئيس جديد يعود إلى عدم احترام شركاء المكون السني للاتفاق الذي تم التوصل إليه.
يشير المشهداني إلى وجود أقصاء لحزبه من منصب رئاسة المجلس بسبب خلافات داخلية، ويؤكد أن عدم التزام شركاء الحزب بالاتفاقات والأعراف هو السبب الرئيسي وراء ذلك. وأوضح أن الحزب تقدم يعتبر أكبر كتلة في المجلس بعد التيار الصدري ولذلك كان ينبغي له أن يتولى رئاسة المجلس وفقاً للاتفاقات التي تمت عند تشكيل الحكومة والرئاسات. ويرى المشهداني أن هذا التأخير في انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب يعود بالأساس إلى عدم احترام الشركاء للاتفاقات والأعراف المتفق عليها.