بين محافظ كربلاء في يوم الأحد أنه واثق جداً من فوز قائمته بالأغلبية في انتخابات المجالس المقررة الشهر الحالي، وذلك على الرغم من أنه خارج قائمة نوري المالكي هناك. وتحدث محافظ كربلاء بطريقة مؤثرة عن مشاعره تجاه الناس الذين “نثروا الورد” تحت عجلات سيارته ويسألونه دوماً: كم ساعة تنام؟ كما أعرب عن ثقته في أن مجلس المحافظة القادم لن يعيق حركة الإعمار التي بدأت في عام 2019. وأكد أيضاً على تحقيق طفرة في حركة الاستثمار والإعمار في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة.
أشار محافظ كربلاء إلى أن المجلس القادم سيمثل الأغلبية الساحقة لقائمته، مع وجود أفضل فريق عمل سيسعى لخدمة الناس بشكل أفضل. وأكد أن محافظة كربلاء تمثل قصة نجاح حقيقية بناء جسور حقيقية بين المواطن والمسؤول التنفيذي. وأشار إلى أن هناك طريقة مختلفة لتحقيق النجاح والتي تقوم على بناء علاقة مبنية على الوفاء والعطاء بين الحكومة المحلية والمجتمع.
تحدث محافظ كربلاء عن التحديات التي واجهها خلال ولايته منها التظاهرات والتي كانت قوية في العراق وتكلم عن الجهات السياسية التي دخلت على التظاهرات وعن وقوع بعض الأحداث السابقة خلال التظاهرات. وأكد أن المجتمع المحلي في كربلاء هو الداعم الأكبر له بالرغم من عدم دعمه سياسياً من الجهات المختلفة في العراق.
هناك من هو بعيد عن التحليل، ويقول إن سبب هذه النجاحات هو عدم وجود مجالس محافظات، وهذا غير صحيح لأن هناك محافظات عراقية تعاني من تردي الخدمات، رغم عدم وجود مجالس محافظات”.وتابع المحافظ: “أفضل قصة نجاح هي بناء جسور حقيقية بين المواطن والمسؤول التنفيذي، وهذه تجدها في كربلاء وخصوصاً في هذه المرحلة”. ولفت إلى أن “أهل كربلاء أغرقونا بمواقفهم الطيبة الكريمة، ففي حملتي الانتخابية الحالية أبكاني الناس، فعندما كان المرشح أو المسؤول التنفيذي أو المحافظ يصل إلى مكان يقوم الأهالي بنثر الورد تحت سيارته، من الشارع وحتى القاعة، ولم أستطع الحديث تلك اللحظة، فقد خنقتني العبرة، لأن أهل كربلاء وفاء وعطاء، وأنا أول محافظ فرشت له المدينة الورد”.