أكد القيادي في تحالف عزم عزم الحمداني وجود حراك داخل البيت السني لحسم منصب رئاسة البرلمان. وقد نتج هذا الحراك السياسي عقب قرار المحكمة الاتحادية في اقالة محمد حلبوسي، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين التحالفات السياسية الثلاثة في المكون السني (تحالف عزم وتقدم والسيادة)، وذلك حسب ما صرح به الحمداني لوكالة ايرث نيوز. بالإضافة إلى ذلك، أشار الحمداني إلى أن بقاء مجلس النواب بدون رئاسة يشكل حالة سياسية غير مريحة، وأن طبيعة التفاوض داخل بيت السني ستحسم من يكون الرئيس المقبل.
من جانبه، صوتت المحكمة الاتحادية على سحب عضوية محمد الحلبوسي من البرلمان بعد دعوة مقامة ضده من قبل ليث الدليمي. ويرى القيادي الحمداني أن حسم رئاسة مجلس النواب من الضروريات السياسية والتي يجب حسمها بشكل عاجل، خاصة في ظل إشكاليات تعيشها البلاد وتصاعد التوترات السياسية بين القوى السياسية الرئيسية. ومن المنتظر أن تكون التفاوضات القادمة داخل بيت السني حاسمة في تحديد هوية الرئيس المقبل لمجلس النواب.
سيشكل تحديد رئاسة مجلس النواب خطوة مهمة في استقرار العملية السياسية في العراق، وتنفيذ الاصلاحات والقرارات الضرورية التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات للمواطنين والنهوض بالبلاد. وعلى هذا النحو، يعد حسم هذا الأمر أمرا ضروريا وملحا في ظل التحديات والمشاكل التي يواجهها العراق حاليا على الصعيدين السياسي والاقتصادي.