، اكد أن الصراع الداخلي في البيت السني وصل إلى مرحلة لا عودة، وأن عدم وجود اتفاق بين أطراف المكون السني، بما فيهم الخنجر والحلبوسي، يعود إلى المحاولة في الوصول إلى رئاسة مجلس النواب وأهمية هذا المنصب في قيادة المكون السني. وبين أن الصراع يعتبر بحثاً عن استحقاق حزبي يهدف لشخص وليس للمكون السني بشكل عام.
وأشار دحام إلى أن هذا الصراع سيؤدي إلى ضعف وضع المكون السني وقد يخرجه من دائرة التأثير السياسي خارج العملية السياسية، مشيراً إلى أن التلاحم والتحالفات التي شهدتها الحركة السنية خلال الفترة الأخيرة كانت من أجل الوصول إلى المناصب القيادية مهما كانت التضحيات.
وأكد دحام على أن الصراع داخل المكون السني هو صراع للزعامات وليس للأحزاب في سبيل استحقاقات شخصية، مشدداً على أن هذا الصراع يهدد استمرارية المكون السني في المشهد السياسي وأن الحركة السنية تخدم وتضحي من أجل تحقيق مصالح شخصية وتضحية بمصالح المكون بشكل عام.