تقرير أمني يؤكد أن فتاة وُلدت عام 2007 قد قامت بمحاولة انتحار داخل منزلها في منطقة بسماية باستخدام شال لشنق نفسها. الفتاة، التي تدرس في المدرسة، تعاني من حالة نفسية صعبة، مما أدى إلى هذا السلوك الخطير. كما تم الإبلاغ عن حادث انتحار آخر في منطقة المشتل، حيث قامت فتاة أخرى بتناول مادة الزرنيخ بسبب مشاكل نفسية. تم نقلها على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج. الشرطة تقوم حاليًا بفتح تحقيق في الحوادث وتوجيه تهمة محاولة الانتحار للفتيات.
يعد الانتحار من أكثر المشكلات الاجتماعية الخطيرة التي تواجهها المجتمعات في الوقت الحالي. ويشكل الشباب في العادة فئة عمرية تعاني من هذه المشكلة بشكل أكبر. وعلى الرغم من أن هناك أسبابًا متعددة للانتحار، فإن الصعوبات النفسية تبقى واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا. وتؤثر المشاكل النفسية المزمنة على الفرد وتجعله يعاني من اليأس وعدم الأمل، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى التفكير في الانتحار.
تحتاج حالات الانتحار إلى اهتمام ورعاية فورية. يجب على المجتمع أن يؤمن موارد كافية للدعم النفسي والعلاج للأفراد الذين يعانون من الصعوبات النفسية. كما يتطلب الأمر أن يتعاون المجتمع المحلي مع المدارس والمؤسسات الصحية لتعزيز التوعية حول الصحة النفسية وتوفير المساعدة المناسبة والوقاية من الاضطرابات العقلية. يجب أن يكون هناك أيضًا توفر الدعم من قبل أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع بشكل عام لضمان أن المرضى يشعرون بالدعم والرعاية المستمرة.
للحد من حالات الانتحار، ينبغي على المجتمع العمل بشكل متكامل لتعزيز الوعي والتعليم حول الصحة النفسية. يجب أيضًا تعزيز الدراسات والبحوث لفهم العوامل المؤثرة في الانتحار وتطوير استراتيجيات وسياسات فعالة للوقاية من الانتحار. ينبغي أن تتعاون كافة الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع الأكاديمي، للعمل سوية لمكافحة هذه المشكلة الخطيرة وحماية الشباب من هذا السلوك الذي قد يؤدي إلى فقدان الأرواح.