أصدرت منظمة بدر بيانًا اليوم الثلاثاء حول جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، حيث ذكرت المرشحون لرئاسة البرلمان، وأولهم شعلان الكريم، وأشارت إلى أنهم قد عرضوا أمام الإطار وقادته دون معارضة. وأعربت المنظمة عن ادانتها للتصريحات والكتابات التي استهدفتها، مشيرة إلى أنها تثير تساؤلات حول دوافع الهجوم الذي طال قيادات المنظمة. وتساءلت المنظمة عن صمت النواب عندما كان شعلان الكريم نائباً في البرلمان، مطالبةً بمحاسبتهم على عدم طعنهم في عضويته.
وأكدت المنظمة أن الهجوم الذي تتعرض له هو قضية كسر للأرادات وتشويه للسمعة نتيجة النجاح الكبير لبدر في انتخابات مجالس المحافظات. وأضافت أن منظمة بدر هي التي حافظت على وحدة الصف الوطني في مراحل عصيبة، وستبقى أسمى من كل الاتهامات. ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى التحلي بالروية والبصيرة وتحقيق الإصلاحات اللازمة لإكمال هيكلية المؤسسة التشريعية، مؤكدة أن بدر سيبقى حاضرًا بسواعد رجاله في خدمة الوطن في الليالي الظلماء.
واختتمت المنظمة بدعوة الجميع إلى نبذ الغسيل المتسخ والتمسك بالوحدة الوطنية والتعاون من أجل صالح الوطن والشعب العراقي.