أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق يوم الأحد عن هجوم شنته على ثلاث قواعد أميركية في العراق وسوريا باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة. وذكرت المقاومة أن الهجوم جاء ردا على الغارة الأميركية التي استهدفت قوات الحشد الشعبي في الحدود العراقية السورية وتسببت في مقتل وإصابة عدد من العناصر.
تأتي هذه الهجمات في إطار تصاعد التوتر بين القوات الأميركية والمقاومة الإسلامية في العراق، حيث تشهد المنطقة تصاعدا في الهجمات والاشتباكات بين الطرفين. وقد أدت هذه الهجمات إلى تصاعد التوتر في العراق وزيادة الخسائر البشرية والمادية، مما يثير مخاوف من تصاعد الصراع في المنطقة.
يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد الاحتجاجات ضد الوجود الأميركي في العراق، والتي تطالب بانسحاب القوات الأميركية من البلاد. ويعتبر الهجوم بمثابة استمرار لسلسلة الهجمات التي تشنها المقاومة الإسلامية ضد القوات الأميركية في العراق، والتي يرى الكثيرون أنها تأتي كرد فعل على التدخل الأميركي واعتداءاته في المنطقة.