أكدت وزارة الداخلية اليوم الاثنين أنها توصلت إلى معلومات هامة حول الجناة الذين قاموا باغتيال مواطن في محافظة بابل، وأنهم لن يفلتوا من العقاب. ويأتي هذا التأكيد بعد العثور على جثة الناشط الصدري مصطفى مهدي، الذي تم اغتياله في بابل يوم الجمعة الماضية، مما أدى إلى احتجاجات واسعة في المحافظة.
وأشارت الوزارة إلى أنها بدأت بالفعل في تحريات مكثفة للوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة، وأنها تعمل بكل حزم وجدية لكشف الحقيقة وتقديم المسؤولين عن هذا الجريمة إلى العدالة. وقد أكدت الوزارة أنها ستواصل التحقيقات حتى تتمكن من القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
ويأتي التأكيد الذي صدر عن وزارة الداخلية في إطار جهود الحكومة العراقية لتحقيق العدالة وضمان أمن المواطنين ومحاسبة الجناة. وتشهد العراق حالياً احتجاجات واسعة ضد الفساد وسوء الخدمات، وتعمل الحكومة العراقية على ملاحقة الجناة وضمان تقديمهم للعدالة.