تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتخفيف القيود المفروضة على بعض مبيعات الأسلحة للسعودية، وذلك بسبب المحادثات السلام التي أجرتها الرياض مع الحوثيين. وقد فرض بايدن الحظر قبل عامين بسبب مخاوف من استخدام الأسلحة الأمريكية ضد المدنيين في اليمن. وحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، من المتوقع أن يأتي التخفيف من القيود في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق سلام مع الحوثيين.
وأوضحت الصحيفة أن من الممكن التراجع عن تلك الخطوة إذا قرر بايدن أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة السماح بتدفق الأسلحة الهجومية إلى المملكة العربية السعودية، التي تعد أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية. وفقًا لمسؤولين أمريكيين وسعوديين، فقد ضغط المسؤولون السعوديون في الأسابيع الأخيرة على المشرعين الأمريكيين ومساعدي الرئيس لتخفيف الحظر المفروض على مبيعات الأسلحة الهجومية.
ويعتبر السعودية أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية، وتبرر المسؤولون السعوديون والأمريكيون ضرورة تخفيف القيود بحاجة المملكة إلى حماية حدودها الجنوبية مع اليمن في حالة وقوع اشتباكات في المستقبل، وكذلك للتعامل مع التوترات المتصاعدة في المنطقة مع احتدام الحرب بين إسرائيل وغزة.