أكد حلف الناتو في بيان لمكتب مستشار الأمن القومي أن العراق قائد إقليمي في المنطقة وأنه اليوم أكثر أمنًا واستقرارًا، حيث استقبل مساعد الأمين العام للعمليات في حلف الناتو، توماس كوفز، بحضور قائد بعثة الناتو في العراق الفريق خوسيه أغويرو. جرى اللقاء لمناقشة عمل بعثة حلف الناتو في العراق وتعزيز التعاون والشراكة مع الحلف، وأكد الأعرجي أن الوضع الأمني في العراق قد تحسن وتطورت القدرات الأمنية للقوات العراقية. وأعرب مستشار الأمن القومي عن قلق العراق لما يحدث في غزة مشيرًا إلى أن العراق يسعى لحل المشاكل بالطرق الدبلوماسية والحوار وألا يصبح ساحة للصراع بين الآخرين، مؤكدًا على أهمية بقاء المجتمع الدولي متماسكًا ضد بقايا داعش الإرهابي.
كما أشار كوفز إلى أن حلف شمال الأطلسي يسعى لتطوير فعاليات بعثته في العراق وتعزيز شراكته مع العراق، مع التأكيد على أن بعثة الناتو هي بعثة استشارية وليست قتالية، وأن العراق قائد إقليمي في المنطقة وهو اليوم أكثر أمنًا واستقرارًا. وأكد العراق أيضًا على أهمية بقاء المجتمع الدولي متماسكًا ضد بقايا داعش الإرهابي والأفكار المتطرفة، وأنه يسعى لتحقيق علاقات إيجابية ومتوازنة مع الجميع. وأخيرًا، شددت البيانات على أن العراق يرفض الدخول في أي محور للصراع ويسعى لحل المشاكل بالطرق الدبلوماسية والحوار.
Essentially, the NATO alliance stated that Iraq is a regional leader in the Middle East and is currently more secure and stable. The Assistant Secretary-General for Operations at NATO, Thomas Kuehne, was received by the Iraqi National Security Advisor, where they discussed the work of the NATO mission in Iraq, as well as ways to enhance cooperation and partnership with the alliance to strengthen the capabilities of the Iraqi forces. The Iraqi National Security Advisor expressed concern over the situation in Gaza, urging for diplomatic solutions and dialogue, and emphasizing the importance of the international community remaining cohesive against the remnants of the terrorist group ISIS.
أكد كوفز على أن حلف شمال الأطلسي يسعى لتطوير فعاليات بعثته في العراق وتعزيز شراكته مع العراق، مع التأكيد على أن بعثة الناتو هي بعثة استشارية وليست قتالية. وأشار البيان إلى أن العراق يسعى لتحقيق علاقات إيجابية ومتوازنة مع جميع الأطراف، مؤكداً على أهمية بقاء المجتمع الدولي متماسكاً ضد بقايا داعش الإرهابي والأفكار المتطرفة. كما أعرب الأعرجي عن رفضه للدخول في أي صراع وحرصه على حل المشاكل بشكل دبلوماسي والحوار، وعلى عدم تحول العراق إلى ساحة صراع بين الدول. في الختام، شددت البيانات على أن العراق يرفض الدخول في أي محور للصراع ويسعى لحل المشاكل بالطرق الدبلوماسية والحوار.