أفصح صالح محمد العراقي، المعروف أيضًا باسم وزير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، عن مسؤولية التيار عن استهداف السفارة الأمريكية في بغداد. وأكد العراقي أن حماية السفارات تعتبر من واجبات الحكومة في حال وجودها، وأنه في حال قيام التيار بالاستهداف لسفارة أمريكية، فإنه سيعلن ذلك علنًا. وشدد أيضًا على أن جميع الأعمال التي تستهدف لوحات الفاسدين هي فقط حرب انتخابية بين الفاسدين.
وختم كلامه بالتأكيد على أن صمتهم لن يدوم إذا كانوا يعودون للأكاذيب والنفاق. هذا التصريح يظهر تورط التيار الصدري في الاستهداف المحتمل للسفارة الأمريكية ويؤكد أن مثل هذه الأوامر لا تصدر إلا بعد مراجعة القادة الأعلى في التيار.
هذا التصريح يثير القلق حيال قرب وقوع أعمال عنف جديدة في العراق ويعزز الحاجة الملحة لحل سياسي للتوترات داخل البلاد.