قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الكرملين غير راض عن نتائج اجتماع مجلس الأمن الدولي حول إسقاط أوكرانيا لطائرة الأسرى الروسية قبل أيام. وأضاف بيسكوف أن الغرب لم يقم بإدانة هذا الهجوم الإرهابي المروع الذي نفذه نظام كييف، معتبراً أن الحادث أسفر عن مقتل مجموعة من الطيارين والمرافقين الروس، وقتل عدد كبير من أسرى الحرب الأوكرانيين، داعياً إلى التقييم المناسب من قبل المجتمع الدولي لهذه الكارثة التي لا مثيل لها. وأشار إلى أن سلطات كييف قامت بقتل منهجي لسكان البلاد اعتباراً من عام 2014، مؤكداً أن إسقاط الطائرة يعتبر استمراراً لمثل هذه الأعمال.
وفي 24 يناير، استهدفت القوات الأوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود طائرة نقل عسكرية روسية كانت تقل أسرى أوكرانيين وأسقطتها. وقتل كل الذين كانوا على متن الطائرة- 74 شخصا، من بينهم 65 عسكريا أوكرانيا. وقال بيسكوف إن المحققين ما زالوا يعملون على القضية وسيتم اتخاذ القرارات عندما يحصلون على جميع المعلومات اللازمة. ولم يرد بيسكوف على سؤال حول ما تنوي السلطات الروسية القيام به مع رفات الأوكرانيين القتلى.
وشدد ممثل الكرملين على أن الكارثة التي وقعت غير مسبوقة وتتطلب التقييم المناسب من قبل المجتمع الدولي. ونوه بيسكوف بأن السلطات الروسية ليس لديها معلومات حول ما تنوي فعله مع رفات القتلى.