أدانت حركة عصائب أهل الحق في بيان لها اليوم الثلاثاء، الاعتداء الصهيوني على مستشفى المعمداني في قطاع غزة، الذي تسبب في مقتل المئات من الشهداء والجرحى. ووصفت الحركة هذا العدوان بأنه مجزرة تجاوزت كل الحدود والتجاوزات وأصبح لا معنى للتنديد بها والاستنكار، وأنها فاجعة إنسانية كشفت حقيقة الصهاينة وحكومات الدول الداعمة لهم في هذا العدوان الوحشي. وأكدت الحركة أن الوقت قد حان لاتخاذ مواقف عملية تجاه هذه الأحداث الرهيبة، وقادتها ستعلم أن العاقبة للمتقين.
وأعربت الحركة عن تعازيها للمقاومين ورحمتها للشهداء وعنايتها بالجرحى والمصابين. وأكدت أن الخزي والعار يلحق بأولئك الذين لا يساندون المقاومة ولا يدافعون عن أهلنا في غزة البطولة والصمود.
وتعتبر حركة عصائب أهل الحق العدوان الإسرائيلي على المستشفى الأهلي في قطاع غزة أحد الجرائم البشعة التي ارتكبتها القوات الصهيونية المحتلة بحق الشعب الفلسطيني. وتؤكد الحركة أن هذا العدوان يعد تصعيدًا آخر في سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ عقود. وتطالب الحركة بالمزيد من التضامن والدعم العربي والدولي للشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الجرائم والوحشية التي ترتكب بحقهم.
وفي النهاية، تؤكد حركة عصائب أهل الحق أن العدوان الإسرائيلي لن يثني الشعب الفلسطيني والمقاومة عن مواصلة النضال والصمود والتضحية من أجل إعادة الحقوق المسلوبة وتحقيق الحرية والاستقلال، وأن العدو سيكون له الوقت والمكان الذي يستحق فيه القصاص منه. وتعلن الحركة استعدادها للتضحية والقتال إلى جانب إخوانها الفلسطينيين حتى تحقيق النصر وتحرير كل الأراضي المحتلة.