أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خلال خطبة صلاة الجمعة الموحدة في ساحة التحرير ببغداد، أن القدس تعتبر أراضيها وأصولها للشعب الفلسطيني ولا يمكن لإسرائيل أن تكون كيانا غاصبا عليها. قدم السيد الصدر الكيان الصهيوني بأنه “إرهابي بكل معنى الكلمة”، وأنه عازم على إرهاب المسلمين في قطاع غزة. أشار الصدر أيضًا إلى استعداد الشعوب الإسلامية للتضحية من أجل فلسطين، وأوضح أن المظاهرة المليونية التي نظمت في ذلك اليوم تأتي كتعبير عن دعم الشعوب لحق الفلسطينيين المنتهك.
يأتي هذا التصريح في سياق التوترات الأخيرة بين فلسطين وإسرائيل، حيث تصاعدت المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس وقطاع غزة. حظيت هذه التوترات بتضامن واسع من قبل الشعوب الإسلامية في العالم، وشهدت تظاهرات واحتجاجات في عدة دول. تأتي خطابات مقتدى الصدر كدعم للفلسطينيين وكتعبير عن رفضه للسياسات الإسرائيلية في المنطقة. يعكس هذا الدعم تعزيز الوحدة الإسلامية والعربية في مواجهة التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية.
من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات والتوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأيام القادمة، حيث تتصاعد المخاوف من تصعيد العنف وتفاقم الصراع. يشير هذا الوضع إلى أهمية المزيد من الدعم والتضامن الإسلامي والعالمي مع الشعب الفلسطيني، وضرورة التوصل إلى حل سلمي يحقق حقوق الفلسطينيين ويحقق الاستقرار في المنطقة.