أكد وفاء محمد كريم، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، عدم حسم الملفات العالقة بين إقليم كردستان وحكومة بغداد رغم الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين. وأشار كريم إلى أن الحكومة الاتحادية لا تلتزم بأي من الاتفاقيات ولا بالقوانين ولا ببنود الدستور، مما يشير إلى تداريها من قبل جهات أخرى. وأعلن أن وفد الإقليم سيناقش عدة نقاط أبرزها إرسال حصة موازنة الإقليم والتي لم يتم إرسال نصف المبلغ المحدد حتى الآن، وأهمية تشريع قانون النفط والغاز والتي يعتقد أن جهات سياسية تحاول عرقلته لاستفادتها من تهريب النفط من حقول البصرة والرميلة.
ومن الملاحظ أن الملفات العالقة بين إقليم كردستان وحكومة بغداد لم يتم حسمها حتى الآن، بالرغم من التوافقات السياسية والحكومية وإقرار الموازنة، مما يعكس عدم التزام الحكومة الاتحادية بالاتفاقيات والقوانين وبنود الدستور. ويعود ذلك إلى تدبير الحكومة من قبل جهات أخرى، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الجهات على عملية صياغة السياسات واتخاذ القرارات في العراق.
وفي هذا السياق، سيناقش وفد إقليم كردستان عدة نقاط مهمة في المحادثات مع الحكومة الاتحادية، منها إرسال حصة موازنة الإقليم التي لم يتم إرسال نصف المبلغ المحدد لها حتى الآن، في الوقت الذي يقترب فيه نهاية العام. كما سيتم مناقشة أهمية تشريع قانون النفط والغاز الذي يعتقد أنه يعرقله جهات سياسية تستفيد من تهريب النفط من حقول البصرة والرميلة. يُذكر أن الإقليم يسعى لتحقيق الاستقلال الكامل عن العراق عبر إعلان الانفصال، ولذلك تعتبر هذه المفاوضات فرصة لمناقشة وحل الخلافات بين الطرفين.